الحق في “السكن اللائق” هو أحد أهم ركائز الأمن الإنساني، إلا أن الواقع في العراق يشير إلى أزمة مركبة؛ فبينما تقدر وزارة التخطيط العجز السكني في البلاد بأكثر من 2.5 مليون وحدة سكنية، لا تزال آلاف الأسر في المناطق المحررة تعيش بين جدران متصدعة أو تحت أسقف آيلة للسقوط، وفقاً لتقارير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) التي وثقت حجم الدمار الهائل في البنى التحتية.

في مؤسسة الركيزة للإغاثة والتنمية، لا نهدف إلى رصف الطابوق فحسب، بل نسعى إلى “ترميم الحياة” وتوفير المأوى الآمن الذي يصون خصوصية العائلة ويحفظ كرامتها. مشروع الإعمار هو استجابة عملية لستر العوائل المتعففة، وإعادة توطين النازحين في بيوت تتوفر فيها شروط السلامة والعيش الكريم.

مساهمتكم في ترميم سقف أو بناء جدار هي بمثابة “ستر” لأسرة مسلمة، ومساهمة فعالة في استقرار المجتمع