نؤمن في مؤسسة الركيزة للإغاثة والتنمية بأن “رأس المال البشري” هو الثروة الحقيقية للأمم، وأن بناء الإنسان يسبق بناء العمران. وفي العراق، الذي يمثل الشباب الشريحة الأكبر من سكانه، تشير تقارير البنك الدولي إلى أن معدلات البطالة بين الشباب تتجاوز حاجز الـ 35%، نتيجة الفجوة الكبيرة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وهو ما تؤكده استراتيجيات وزارة التخطيط التي تدعو لتعزيز التدريب المهني والتقني.
من هنا، تنطلق مشاريعنا في “التدريب والتطوير” لردم هذه الفجوة عبر برامج “بناء القدرات”، والتدريب الحرفي، وتطوير المهارات القيادية. إذ نسعى لتحويل الطاقات المعطلة إلى كفاءات منتجة تطبق مبدأ “الإتقان” الذي حث عليه ديننا الحنيف، وتجسد مفهوم “المؤمن القوي” بعلمه ومهارته.
استثماركم في تدريب شاب واحد، هو صدقة جارية في عقله ومهنته، ومساهمة مباشرة في نهضة المجتمع وتنميته
