اليوم العالمي للطفل
يحتفل العالم سنويا في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني باليوم العالمي للطفل، الذي أعلن في العام 1954 باعتباره مناسبة لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وتنص اتفاقية حقوق الطفل الموقعة في نفس التاريخ عام 1989، على ضرورة توفر مجموعة من المعايير العالمية التي يجب أن تلتزم بها جميع البلدان بما في ذلك مبدأ عدم التمييز، ومصالح الطفل كاعتبار أساسي في جميع الإجراءات المتعلقة بالأطفال، وحق الطفل في التعبير عن آرائه بحرية، وبشكل أساسي حق الطفل الأصيل في الحياة.
اليوم العالمي للطفل في غزة
في حين يحتفل أطفال العالم بيومهم العالمي، يجد أطفال فلسطين المحتلة، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، أنفسهم بلا فرصة للاحتفال بل حتى لا يجدون آمان في مناطقهم، نظرًا للاشتباكات الدائرة منذ 45 يومًا “حتى لحظة نشر المقال” في إطار العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي أسفر عن استشهاد الآلاف منهم.
وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أكدت إن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 5 آلاف طفل فلسطيني في غزة حتى الان، بينهم ما يزيد على 3 آلاف طالب منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ماهي حقوق الاطفال؟
ميثاق حقوق الطفل الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1989 يعتبر إطارًا دوليًا لحماية حقوق الأطفال، وفيما يلي بعض الحقوق الرئيسية المنصوص عليها في هذا الميثاق:
- حق الحياة والبقاء على قيد الحياة: الأطفال لديهم الحق في الحياة والبقاء على قيد الحياة، والحكومات مسؤولة عن اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم.
- حقوق الصحة: يشمل ذلك حق الوصول إلى الرعاية الصحية والتغذية الجيدة، وحماية ضد الأمراض والرعاية الطبية اللازمة.
- حق التعليم: الأطفال لديهم حق التعليم الأساسي والتطوير الشامل لشخصياتهم.
- حق الحماية من التحرش والاستغلال: يجب حماية الأطفال من جميع أشكال التحرش والاستغلال، بما في ذلك العنف والإساءة الجنسية.
- حق الحماية في حالات النزاعات المسلحة: يتعين حماية الأطفال في حالات النزاعات المسلحة، ويجب تجنب استخدامهم كجنود أطفال.
- حق الرعاية الاجتماعية: يجب توفير الرعاية الاجتماعية للأطفال الذين يحتاجون إليها، بما في ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- حق التعبير عن الرأي: الأطفال لديهم الحق في التعبير عن آرائهم فيما يتعلق بالقرارات التي تؤثر على حياتهم.
دور مؤسسة “الركيزة” في رعاية الأطفال
يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل كل عام في العشرون من نوفمبر، وهو يوم يسلط فيه الضوء على حقوق الأطفال ويدعو إلى تحقيق مستقبل أفضل لهم.
في ظل التحديات الصعبة التي يواجهها العديد من الأطفال حول العالم، تبرز أهمية وجود مؤسسات إنسانية ملتزمة بدعم ورعاية هؤلاء الأطفال، ومن بين هذه المؤسسات المبدعة والملهمة، تتألق مؤسسة “الركيزة” في العراق كركيزة أمل للأطفال الأيتام.
الركيزة رحيق الأمل للأطفال العراقيين
تُعَدُّ مؤسسة “الركيزة للإغاثة والتنمية” ركيزة أساسية في ميدان الإغاثة وتعزيز التنمية في أرجاء العراق، حيث تأسست هذه المؤسسة على أساس الاهتمام بالفئات الأشد احتياجًا، وفي هذا الإطار، توجهت جهودها بشكل خاص نحو دعم الأطفال، وخاصة الصغار الذين خسروا رعاية الأسرة.
تقدّم المؤسسة جهوداً جادة في توفير الرعاية والدعم للأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة، وتركز بشكل خاص على تحسين حياتهم اليومية، من خلال تقديم الدعم الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، حيث تضع المؤسسة نفسها في موقع رائد لتحقيق الأثر الإيجابي في حياة هؤلاء الأطفال.
رعاية الأيتام.. رحلة حب واهتمام
تعتبر “الركيزة” رفيقًا للأيتام، تقدم لهم دعمًا شاملاً يشمل الرعاية الصحية والتعليم، وتضع في اعتبارها الاحتياجات النفسية والاجتماعية أيضًا، وتهدف المؤسسة إلى إعطاء الأطفال فرصة للنمو والتطور بطريقة صحية ومستدامة.
برامج تعليمية.. جسر الأمل نحو المستقبل
يعتبر التعليم واحدة من الركائز الأساسية لضمان مستقبل مشرق للأطفال، وتعمل “الركيزة” على توفير برامج تعليمية مخصصة للأطفال، تشمل توفير الموارد التعليمية والدورات التدريبية لتطوير مهاراتهم وتمكينهم من مواجهة التحديات المستقبلية.
هذه مجرد نظرة سريعة على بعض الحقوق الأساسية للأطفال وفقًا لميثاق حقوق الطفل. يهدف هذا الميثاق إلى ضمان حياة كريمة وتنمية صحية وآمنة لجميع الأطفال في جميع أنحاء العالم.
ما الفائدة من تحديد يوم للاحتفال بالطفل؟
- تسليط الضوء على حقوق الطفل: يمكن ليوم الاحتفال بالطفل أن يسلط الضوء على الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الأطفال، مثل الحق في الحماية، والتعليم، والرعاية الصحية.
- رفع الوعي: يعمل الاحتفال باليوم على توعية الناس بالتحديات التي تواجه الأطفال في جميع أنحاء العالم، مما يسهم في تعزيز الفهم والرغبة في المساهمة في تحسين ظروفهم.
- تعزيز التفاهم العالمي: قد يكون ليوم الطفل دور في تعزيز التضامن والتعاون الدولي لحماية حقوق الطفل في مختلف أنحاء العالم.
- تشجيع الجهود لتحسين الظروف: يمكن أن يكون الاحتفال باليوم حافزًا للحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لاتخاذ إجراءات إيجابية لتحسين ظروف الأطفال وضمان حقوقهم.
- تحفيز المشاركة المجتمعية: يوفر يوم الاحتفال بالطفل فرصة للمجتمعات للمشاركة في فعاليات وأنشطة تهدف إلى دعم وحماية الأطفال.
- تشجيع الحوار: يمكن أن يشجع هذا اليوم على فتح حوار حول قضايا الطفولة وكيف يمكن تحسين الظروف لضمان تنمية صحية وسليمة للأطفال.
ما الذي يمكن تقديمه في يوم الطفل العالمي؟
- عقد ورش عمل تثقيفية للأهل والمجتمع حول حقوق الطفل، وأهمية الرعاية الجيدة والتعليم الصحيح.
- تنظيم فعاليات ترفيهية مثل الألعاب والمسرحيات الهادفة التي تعزز القيم وتبني توجهات إيجابية للأطفال.
- إطلاق حملات توعية في وسائل الإعلام وعبر الشبكات الاجتماعية لنشر الوعي حول قضايا الطفولة وحقوق الطفل.
- تنظيم مسابقات رسم، ومعارض فنية للأطفال للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
- دعوة المشاركين للتبرع للمؤسسات الخيرية التي تدعم قضايا الطفولة وتحقيق الأهداف المتعلقة بحقوق الطفل.
- تنظيم زيارات للأطفال إلى مؤسسات رعاية الأطفال أو المستشفيات لنقل الفرح والدعم.
- تنظيم ورش عمل للحرف اليدوية والأنشطة التعليمية التي تعزز التفكير الإبداعي للأطفال.
شعار اليوم العالمي للطفل
يُحتفل باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو يوم يكرس لتعزيز حقوق الطفل ورفع الوعي بقضاياهم.
“الشمول لكل طفل” هذا الشعار يعكس التركيز على ضرورة ضمان حقوق جميع الأطفال بغض النظر عن خلفياتهم وظروفهم.
ويهدف هذا الشعار إلى تسليط الضوء على أهمية توفير فرص متساوية للتنمية والرعاية الصحية والتعليم لجميع الأطفال، بما يشمل الأطفال في المجتمعات المهمشة والمحرومة.
اقرا ايضا: كفالة اليتيم .. استثمار في مستقبل البلد واستقراره