فلسطين
فلسطين هي دولة عربية شرق أوسطية، وتُعتبر واحدة من الدول الخمس في منطقة الشام، حيث تقع في الجزء الآسيوي من العالم العربي.
لفلسطين مكانة خاصة دينياً بفضل وجود المسجد الأقصى في أراضيها، بالإضافة إلى قبر إبراهيم عليه السلام، ولكونها ايضا مهد المسيح عليه السلام.
شهدت فلسطين عبر العصور تعاقبًا لإمبراطوريات وحضارات متعددة، وكانت مسرحًا لحروب ونزاعات تهدف إلى السيطرة على مكانتها الاستراتيجية والثروات الطبيعية الوفيرة التي تحتضنها.
وفي آخر فصول ذلك التاريخ الطويل، جرى الانتداب البريطاني الذي أسفر عن احتلال واستيطان إسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وعن هجرة كثيفة لليهود إليها، خاصة من أوروبا.
التضامن مع الشعب الفلسطيني
في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، يُحيي العالم يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وهو يوم تتبناه وتنظمه الأمم المتحدة بفعاليات تذكارية خاصة.
إن هذا اليوم يتيح للمجتمع الدولي فرصةً للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وتأكيد التزامه بحقوقهم وكرامتهم.
يهدف الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى جذب انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة حتى يومنا هذا، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه، التي تشمل الحق في تقرير المصير دون أي تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هُجّروا منها.
مؤسسة الركيزة تمد يد العون لشعب فلسطين
بفخر وتفانٍ في خدمة الإنسانية، تحتفل مؤسسة الركيزة للإغاثة والتنمية في العراق باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة على الدور الرئيسي الذي تلعبه في تقديم الدعم الإنساني اللازم.
تعزز مؤسسة الركيزة فكرة التضامن الإنساني من خلال جهودها البارزة والملموسة في دعم الشعب الفلسطيني.
فقد قامت المؤسسة بإطلاق حملة إنسانية عاجلة لجمع التبرعات، بهدف إغاثة قطاع غزة المنكوب جراء العدوان الصهيوني الغاشم.
من خلال هذه الحملة، نجحت المؤسسة في جمع تبرعات سخية من أفراد ومؤسسات مختلفة، تم إرسالها إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات السكان المتأثرين.
تم توجيه هذه المساعدات بشكل مثمر وفعّال، حيث قدمت الركيزة سلال غذائية غنية ووجبات طعام ساخنة لتلبية الاحتياجات الغذائية الطارئة.
كما قدمت المؤسسة مستلزمات طبية حيوية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية، لتقديم العناية اللازمة للمصابين.
ولضمان توفير المياه النقية والصالحة للشرب، قدمت الركيزة سقيا ماء آمنة ونظيفة للسكان في غزة.
إضافة إلى ذلك، ساهمت المؤسسة بتوفير مبالغ نقدية لتلبية احتياجات متنوعة للسكان في غزة، مما ساهم في تقديم الدعم الشامل والمستدام للفلسطينيين المتأثرين.
إن هذه الجهود الإنسانية لمؤسسة للركيزة تعكس التزامها الراسخ بقيم التضامن والتعاون الإنساني، وتبرز التأثير الإيجابي الذي يمكن تحقيقه عندما تتحد الجهود لمساعدة الشعوب في الأوقات الصعبة.
وفي هذا اليوم الدولي، نؤكد على أهمية استمرار الجهود العالمية لتقديم الدعم والمساعدة للفلسطينيين، وندعو إلى المزيد من التضامن والتكاتف من أجل تحقيق العدالة.
شاهد | أيتام الركيزة في قضاء القائم يتضامنون مع إخوانهم في غزة
موقف الدول العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية
منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين عام 1948، كانت القضية الفلسطينية واحدة من القضايا الرئيسية التي شغلت العديد من الدول العربية والإسلامية.
وقد شهدت المواقف تغيرات عدة على مر السنوات، وتختلف من دولة إلى أخرى بناءً على عدة عوامل، مثل التوجهات السياسية والاقتصادية والثقافية لكل دولة.
في الأساس، تعتبر معظم الدول العربية والإسلامية القضية الفلسطينية قضية عادلة ومستمرة، وتدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
كما تدين هذه الدول بشدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتعبر عن رفضها لسياسات إسرائيل في هذا السياق.
كيف نتضامن مع الشعب الفلسطيني؟
التضامن مع الشعب الفلسطيني يعتبر أمرًا ذا أهمية خاصة، نظرًا للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني نتيجة للعدوان المتكرر الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
يعتبر التضامن مع الفلسطينيين تأكيدًا لحقوقهم وكرامتهم، ويعكس التفاعل الإنساني والأخلاقي في مواجهة التحديات والمحن التي يواجهونها.
التوعية ونشر الوعي:
تعد التوعية بالقضية الفلسطينية أمرًا ضروريًا لتحقيق التضامن، حيث يمكن للأفراد والمنظمات نشر الوعي من خلال وسائل الإعلام، وورش العمل، والفعاليات الثقافية، التي يسلط فيها الضوء على القضايا الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني يوميًا.
الدعم المالي والإنساني:
يمكن تقديم الدعم المادي عبر التبرع للمنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية التي تعمل في المنطقة لتلبية الاحتياجات الطارئة للشعب الفلسطيني، مثل توفير المأكل والمأوى والرعاية الصحية.
المقاطعة الاقتصادية:
تعد المقاطعة الاقتصادية للشركات والمؤسسات المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان والاستيطان في المناطق الفلسطينية المحتلة واحدة من وسائل التضامن الفعّالة، حيث يمكن للأفراد والمجتمعات الامتناع عن دعم تلك الشركات.
المشاركة في الفعاليات والحملات:
يمكن للأفراد والمجتمعات المشاركة في الفعاليات والحملات التضامنية التي تنظمها المنظمات الدولية والمحلية لدعم القضية الفلسطينية.
كما يمكن أن تشمل هذه الفعاليات التظاهرات، والندوات، والحملات الاجتماعية التي تسلط الضوء على قضايا العدالة وحقوق الإنسان في فلسطين.
اقرا ايضا: في اليوم العالمي للطفل أكثر من 5000 طفل قتل في غزة