زكاة الفطر… واجب على كل مسلم صغير او كبير، ذكر او انثى، تزكية للأبدان وطُهرة للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين. ويجب اخراجها بغروب الشمس من ليلة العيد ويجوز تقديمها قبل يوم العيد بيوم أو يومين ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد لغير عذر، فإن أخرها لغير عذر لم تقبل منه.
لمن تعطى الزكاة؟
- المساكين: أعلى حالاً من الفقراء، لأنهم يجدون نصف كفايتهم
- المؤلفة قلوبهم: وهم الذين يعطون لتأليف قلوبهم على الإسلام
- العاملون عليها: أي على إدارة أموال الزكاة وإيصالها إلى المحتاجين
- الرقاب: ولها عدة تصانيف وحالات
- الغارمين: والغرم هو الدين، والغارم هو الذي استدان مالاً بسبب حاجته ولا قدرة له على سداده
- في سبيل الله: المراد به الجهاد في سبيل الله
- ابن السبيل: وهو المسافر الذي انقطع به السفر ونفدت نفقته
- الفقراء: وهم الأشد حاجة، الذين لا يجد الواحد منهم ما يكفيه وعائلته
حكمة زكاة الفطر
زكاة الفطر هي تطهير للصائم من اللغو والرفث، الذي قد يكون دخل في صيامه ، وهي كفارة للأخطاء الصغيرة التي قد يقع فيها المسلم خلال شهر رمضان تبرعاً إلى الفقراء والمحتاجين، ليشعروا بالفرح والسرور في عيد الفطر.
تقدم زكاة الفطر على شكل كمية من الطعام وهي عبارة عن صاع من قوت اهل البلد (الحنطة، التمر، الشعير، الرز…).
حكم اخراج زكاة الفطر نقدا؟
أجاز عدد من العلماء في الوقت الحالي إخراج زكاة الفطر نقدا ، حيث رأوا أن دفعها نقدا انفع للفقير وأيسر على المزكّي، كما أنها أيسر على الجمعيات الخيرية التي تقوم على مثل هذه الاعمال .
من تجب عليه الزكاة؟
زكاة الفطر فريضة على كل مسلم كبيرا كان ام صغيرا، فهي تجب حتى على الرضيع ، ويشترط لوجوبها أن يكون الشخص يملك ما يفوق عن حاجته وحاجة من يعول وقت الوجوب، ويجب إخراج زكاة الفطر عن المسلم نفسه، وكذلك عمن تلزمه نفقته كالزوجة والأولاد وبهذا يحصل التكافل المجتمعي والتعاون وزيادة المحبة والإلفة بين أفراد المجتمع . ويستند دليل فرضيتها إلى حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي قال فيه: “فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين” وفقًا لصحيح البخاري .
أمثلة عن الأطعمة ومقاديرها
- الحنطة (القمح) : يُقدر وزن زكاة الفطر بمقدار حوالي 2 كيلو جرام
- الشعير : وهو حوالي 2 كيلو جرام أيضًا
- الأرز : ويُقدر وزنها بحوالي 2 كيلو جرام، ويمكن ان تكون المعكرونة بديلاً عنه
يُستحب إخراجها مما نأكل في بيوتنا وليس أقل من ذلك ، كأن يكون الرجل يأكل في بيته افضل أنواع الأرز ، ثم يقوم بشراء من الأنواع الرديئة لإخراجها زكاة للفطر .
منذ بداية الشهر الفضيل يمكنكم إخراج قيمة زكاة الفطر لكم ولعائلاتكم وتسليمها في مقر المؤسسة وستوزع من قبل فريقنا الميداني في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك ولغاية قبل صلاة عيد الفطر كمواد غذائية من قوت أهل البلد (أرز , تمر , عدس , طحين).
إقرأ ايضاً: الزكاة ودورها في التنمية المستدامة للبلدان