مشروع السلة الغذائية لا يسد رمق من يحتاج لها فقط، بل يوصل له رسالة مفادها أن هناك من يشعر بك، ويهتم لحالك، ويحاول أن يشدَّ من أزرك. السلة الغذائية واهتمامنا بها تعني أننا ندرك قيمة الحديث الشريف، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه ”
منطلق مشروع السلة الغذائية
أتى مشروع السلة الغذائية تلبيةً لسد احتياجات الاسر الفقيرة، حيث اصبحت الأوضاع المعيشية والاقتصادية أكثر صعوبةً وتعقيداً، خاصة على أهالينا المهجرين في المخيمات والفقراء في القرى النائية والارامل والايتام، حيث نهدف الى تقديم السند والدعم لأهلنا، محاولين التخفيف من العبء المادي والنفسي الواقع على أرباب الأسر ورباتها، مما يساعد ولو بجزء بسيط في استقرار الأسرة النفسي والغذائي.
مشروع السلة الغذائية في رمضان
ان مشروع السلة الغذائية في رمضان له اهمية بالغة، فشهر رمضان المبارك هو شهر الخير والعطاء وهو موسم عظيم من مواسم الخير والبركة والتي يتنافس فيها المسلمون في البذل والعطاء أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود ما يكون في رمضان ولحاجة الفقراء و الأرامل والمطلقات والمرضى وأسر السجناء لتأمين لقمة العيش لهم من الإفطار والعشاء والسحور خلال شهر رمضان المبارك لذا انبثقت أهمية تنفيذ مشروع السلة الرمضانية .
الركيزة ومشروع السلة الغذائية
اطلقنا في مؤسسة الركيزة مشروع السلة الغذائية قبل تسع سنوات ومستمرة ان شاء الله ضمن الحملة الرمضانية (ضاعف اجرك)، حيث تم توزيع اكثر من (1000) سلة غذائية خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان الحالي، شملت عدة محافظات عراقية منها: الموصل والبصرة وصلاح الدين وديالى والانبار.
مشاركتكم في مشروع السلة الغذائية تعني أننا يد واحدة، ندعم بعضنا بعضاً ونساعد بعضنا بعضاً، في محاولة منا لنحقق قيمة المساواة الإنسانية، ونعلي قيمة التراحم والتعاضد فيما بيننا، ليصبح بناء أمتنا أمتن وأقوى .
اقرأ ايضاً: توزيع السلال الغذائية في محافظتي ديالى وصلاح الدين