الاغاثة والتنمية في مشاريع مؤسستنا
العمل الاغاثي هو تحسين ظروف الحياة المؤقتة للأشخاص المحتاجين أو المتأثرين بالأزمات، وعادة ما يتم تنفيذه من خلال تقديم المساعدات المالية أو الغذائية أو الطبية أو الإسكانية أو العاطفية.
التنمية تشير الى العمليات والجهود التي تحقيق تحسين شامل في جودة حياة المجتمعات والارتقاء بمستوى الرفاهية، وتشمل هذه العمليات تعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير الخدمات الاساسية مثل التعليم، والصحة، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
ويتضح هذان المفهومان “العمل الاغاثي والتنموي” أنهما يعملان معًا على تحقيق التنمية المستدامة ومساعدة الأفراد والمجتمعات في العيش بكرامة وتحسين جودة الحياة، سواء كان ذلك من خلال تعزيز البنية التحتية والنمو الاقتصادي، أو من خلال تقديم المساعدات والدعم في حالات الطوارئ والأزمات.
تتمثل أهمية الاغاثة والتنمية في مشاريع مؤسستنا من منطلق أن التنمية عملية تكاملية تتطلب مشاركة الجميع فيها، فالجهود المبذولة في إطار العمل الإنساني لها طابع تنموي تكاملي مع جهود بقية القطاعات.
هنا تبرز أهمية العمل الإنساني في تحقيق التنمية في العديد من النقاط منها مدى قرب المنظمات الإنسانية من الفئات الاجتماعية المختلفة، وتعدد مصادر تمويل المنظمات الإنسانية وقدرتها على الانتشار في مناطق وبيئات قد يصعب على القطاعات الحكومية والخاصة الوصول إليها.
الاهداف الرئيسية
الهدف الرئيسي من الإغاثة هو حماية الحياة البشرية وتلبية الاحتياجات الأساسية مثل المأكل والمشرب والرعاية الصحية الفورية. عادةً ما تُنفذ الإغاثة بشكل سريع وعاجل دون التركيز على الجوانب البنيوية أو الطويلة الأمد.
تهدف عمليات التنمية إلى تعزيز قدرات الأفراد والمجتمعات وزيادة الاستدامة والاستقلالية. كما تشمل مجالات متعددة مثل تعليم الأطفال، تحسين البنية التحتية، تعزيز الاقتصاد المحلي، تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية، إلخ.
نتائج العمل الاغاثي والتنموي في تطور المجتمعات
العمل الإغاثي والتنموي يسهم بشكل كبير في تطور المجتمعات، لكنها تختلف في الطبيعة والزمن والمدى الزمني عن طريق:
نتائج العمل الاغاثي:
- الحفاظ على الحياة والمساعدة الفورية: يساهم العمل الإغاثي في الحفاظ على الحياة خلال الأزمات والكوارث، ويقدم المساعدة الفورية من خلال توفير الغذاء، والمياه النظيفة، والرعاية الصحية الأساسية، مما يحد من الوفيات والمعاناة الإنسانية الفورية.
- إعادة الاستقرار المؤقت: يساهم الإغاثة في استعادة الاستقرار المؤقت للمجتمعات المتأثرة بالكوارث، من خلال إعادة بناء البنى التحتية المتضررة واستعادة الخدمات الأساسية مثل الطاقة والاتصالات.
- تقليل الضغط على الخدمات الحكومية: من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين، يساهم العمل الإغاثي في تخفيف الضغط على الخدمات الحكومية وتمكينها من التركيز على إعادة البناء والاستعادة الطويلة.
نتائج العمل التنموي:
- حسين البنية التحتية والخدمات الأساسية: يركز العمل التنموي على تحسين البنية التحتية مثل الطرق والمدارس والمستشفيات، وتوفير خدمات أساسية مثل التعليم والصحة، مما يساهم في تعزيز جودة حياة السكان وتحسين إمكانياتهم.
- تعزيز الاقتصاد المحلي والاستدامة: يعزز العمل التنموي الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الزراعة المستدامة والصناعات المحلية، مما يساهم في تعزيز الاستقلالية الاقتصادية للمجتمعات المستهدفة.
- تحقيق التنمية المستدامة: يهدف العمل التنموي إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز القدرات البشرية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين البيئة، وتعزيز الديمقراطية، مما يسهم في بناء مجتمعات قوية ومستقرة على المدى الطويل.
المشاريع الاغاثية والتنموية في مؤسسة الركيزة
مشاريعنا الاغاثية تنقسم الى:
- سلال غذائية: توزيع السلال الغذائية التي تحتوي على المواد الغذائية الرئيسية على العوائل الفقيرة والنازحة والمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب.
- وجبات طعام مطبوخة: طبخ وتوزيع وجبات طعام على العوائل النازحة بسبب الحروب والكوارث الطبيعية.
- مشاريع طارئة: اغاثة المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية ودعم العوائل الاشد فقراً من النازحين والعائدين بالمشاريع الاغاثية كالسلال الغذائية واللحوم والمبالغ المالية.
- اضاحي: توزيع لحوم الاضاحي ( من الابقار و الأغنام ) على الاسر الفقيرة في المحافظات العراقية.
مشاريعنا التنموية تنقسم الى:
- كفالات: تقديم منح مالية شهرية لمجموعة من المستفيدين وخصوصاً الايتام منهم على ان يصاحبها برامج تربوية وتنموية مختلفة حسب نوع المشروع و الفئة المستهدفة واعمارها.
- توفير مصدر عيش: توفير مصدر دائم للدخل للأسر الفقيرة بحيث تتمكن هذه الأسر من الاعتماد على نفسها في سد احتياجها الاساسية بما يحفظ كرامتها.
- دورات تدريبية:تطوير و تأهيل الشباب من كلا الجنسين في شتى المجالات التنموية والتربوية والمهارية بالإضافة الى برامج التأهيل لسوق العمل.
- آبار المياه: توفير المياه بنوعيها الصالحة للشرب او الزراعة عن طريق حفر الابار في المناطق النائية البعيدة عن الانهار.
- ترميم منازل الفقراء: توفير سكن ملائم للعوائل الفقيرة سواء بتأهيل المنازل المتضررة أو بناؤها بشكل كامل.
إقرأ ايضاً: الصحة النفسية وآثارها عند الازمات والحروب