وزعت مؤسسة الركيزة ٢٠ ماكينة خياطة على العائلات المحتاجة، ضمن مبادرة تهدف الى تعزيز روح الاعتماد على النفس وتوفير مصدر دخل مستدام.
ينظر أحياناً إلى الخياطة على أنها صنعة لا تحتاج إلى الكثير من المهارة، إلا أن تحويل القماش المسطح إلى ملابس تحتوي العديد من الثقوب والشقوق والانحناءات بطريقة معقدة يتطلب مستوى عال من المهارة والخبرة لتحويل القماش إلى تصميم ناعم خال من التجاعيد والتموجات، وتضيف الرسوم الموجودة على القماش مزيداً من الصعوبة إلى هذه الصنعة.
تعتبر مهنة الخياطة من المهن الرائجة في السوق ومن المميزات التي جعلت لها رواجاً كبيراً هو مناسبتها للإناث والذكور السليمين صحياً وذوي الاحتياجات الخاصة حركياً لما تطورت به وسائل الخياطة.
ألقت “ست سعاد” محاضرة عن أساسيات الخياطة وشرح عن كيفية استخدام هذه المكائن الجديدة، وتم اختبارهم بصورة عملية من خلال تفصيل وخياطة فستان او قميص، ووزعت عليهم الأدوات اللازمة التي تحتاجها كل خياطة لممارسة مهنتها والانطلاق بمشروعها.
تم الاختيار وفق شروط معينة أهمها أنها تعمل بهذه المهنة ولديها زبائن بالإضافة الى إتقانها تفصيل كافة أنواع الملابس النسائية والرجالية وحتى ملابس الأطفال، وحاجتها الى ماكينة جديدة للعمل.
كيف تسوقي نفسك كـخياطة
أكد “الاستاذ حارث القيسي” في دورته التدريبية التي كانت بعنوان “كيف تسوقي نفسكِ كخياطة” ضرورة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل الوصول لأكبر عدد من الجمهور المستفاد وكسب الزبائن والعمل بصورة صحيحة نحو تحقيق أرباح جيدة.
تسعى المؤسسة من خلال هذه المبادرة الى تمكين المستفيدات من تحسين ظروفهم المعيشية عبر منحهم أدوات تساعدهم في تعلم وإتقان المهنة، ما يتيح لهم الفرصة للعمل بشكل مستقل وتوفير دخل ثابت،
تعتبر من المهن التي تتيح لهم العمل من المنزل وتحقيق دخل مستقر دون الحاجة الى تكاليف إضافية كبيرة، وتعمل المؤسسة على توفير التدريب والدعم الفني للمستفيدين لضمان نجاحهم في إستخدام ماكنات الخياطة بفاعلية وتطوير مهارتهم في هذا المجال.
إن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم الاسر ذات الدخل المحدود، وتهدف هذه البرامج الى تنمية المجتمعات المحلية وتقديم الدعم المباشر للأسر المحتاجة، وان هذه المبادرة ضمن عدة مبادرات قامت بها المؤسسة لتعزيز سبل العيش الكريم والتمكين الاقتصادي.
عبر المستفيدات عن سعادتهن وشكرهن وامتنانهن لتوفير هذه المكائن كما قالت احداهن معبرة عن فرحتها: “كانت هذه المكينة بالنسبة الية حلم”.
إقرأ ايضاً: أم احمد مثال للمرأة المكافحة