للعام الثاني على التوالي: مؤسسة الركيزة تواصل حملة “أضحيتك في غزة”

للعام الثاني على التوالي: مؤسسة الركيزة تواصل حملة “أضحيتك في غزة”

تواصل مؤسسة الركيزة تنفيذ حملتها الإنسانية “أضحيتك في غزة” للعام الثاني على التوالي، ساعية لتوفير الأضاحي وتوزيعها على الأسر المتضررة في قطاع غزة، حيث الحاجة تزداد والظروف تزداد قسوة.

تُعلن المؤسسة عن استمرار استقبال تبرعات الأضاحي حتى عصر يوم عرفة، حرصًا على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين للمساهمة في هذه الحملة المباركة، ومشاركة فرحة العيد مع أهلنا الصامدين في غزة.

إن أهلكم في غزة، الذين أثقلتهم الأزمات والحروب، ينتظرون منكم يد العون، فكونوا سببًا في زرع البهجة على وجوه الأطفال وإحياء سنة عظيمة في وقت هم فيه بأمسّ الحاجة إليها.

وقد لاقت الحملة تفاعلًا واسعًا من مختلف الجنسيات، فليست الأضاحي القادمة من المتبرعين العرب فحسب، بل شارك في الخير إخوة وأخوات من جنسيات غير عربية، جسّدوا بذلك وحدة الأمة وتكافلها في أبهى صورة.

ومن القصص الملهمة التي سُجلت هذا العام، تبرع امرأة بكل ما تملك من ذهب، وطلبت أن يُحوّل ثمنه للأضاحي لكي تُرسل إلى غزة، قائلة:

“كيف ألبس زينتي وهناك من لا يجد لقمة يسدّ بها جوعه؟”

كما وردتنا قصص أخرى لأشخاص اقتطعوا من قوت يومهم، وآخرين ألغوا مظاهر عيدهم الشخصية، وقالوا:

“لن نعرف للعيد طعمًا إلا إن شاركنا إخوتنا في غزة فرحته.”

مستمرون حتى عصر عرفة

تؤكد المؤسسة أن باب التبرع لا يزال مفتوحًا حتى عصر يوم عرفة، وتدعو المسلمين في كل مكان إلى المسارعة بالمساهمة، إحياءً لسنة الأضحية، وتخفيفًا عن إخوانهم في غزة الذين يعيشون أوضاعًا صعبة تتطلب وقوف الجميع إلى جانبهم.

كن يدًا رحيمة، وصوتًا للفرح في بيوت أنهكتها الأزمات، تبرعك أمل، وفرحة، وبصمة لا تُنسى في وجدان أهل غزة.

لمشاهدة كيف تصل الاضاحي الى غزة اضغط هنا.

للتبرع أو التواصل، يُرجى زيارة موقع المؤسسة أو التواصل مع فرقنا المعتمدة.