اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية هو حدث سنوي لدعم الجهود المبذولة فى قضايا مثل الفقر والمساواة بين الجنسين والبطالة. إنه بمثابة تذكير بأهمية تحقيق العدالة الاجتماعية على نطاق عالمي.
إن “العدالة الاجتماعية” ليس شعارا نردده ونلهب به مشاعر الناس. بل برنامج عمل لتوفير عالم أفضل للبشر، ووطن للجميع يسود فيه السَّلام والأمن وإشاعة احترام حقوق الإنسان والإنصاف والمساواة وعدم التمييز …
حيث قال مسؤؤل قسم الاعلام لمؤسسة الركيزة انه في هذا اليوم نحتاج أن نعيد فيه صياغة أفكارنا، ونعمل اكثر على توفير حياة كريمة للناس عن طريق سكن إنساني لائق، وإتاحة التعليم الجيد والمناسب للفقراء والأغنياء، والمساواة في الحصول على عمل وتوفير العلاج الجيد والمناسب لكل مريض.
الهدف من اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
يهدف إلى إشعار العالم بأنَّه لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية دون أن يسود السَّلام والأمن وإشاعة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. إنَّ أهمية العدالة الاجتماعية تكمن بأنها تشكل الأداة اللازمة لتقليص الفجوة بين أفراد المجتمع الواحد على اختلاف مستوياته وفي الوقت ذاته تقليص التفاوت بين الدول على المستوى العالمي في المجالات المختلفة.
كيف يقاس مؤشر الفشل بتحقيق العدالة الاجتماعية؟!
يقاس مؤشر الفشل بتحقيق العدالة الاجتماعية بستة معايير، أولها غياب الحرية وانتشار الظلم والفساد والمحسوبية. والثاني هو عدم المساواة في توزيع الدخل بين الأفراد. بحيث يختلف الدخل باختلاف العرق أو الجنس أو غير ذلك. والثالث هو عدم المساواة في توزيع الموارد والممتلكات كالأراضي والمباني بين الأفراد. والرابع هو عدم المساواة في توزيع فرص العمل بأجور مجزية. والخامس هو عدم المساواة في الحصول على فرص التعليم، وعلى الخدمات التعليمية المختلفة كالإنترنت والكتب. والأخير هو عدم المساواة في توزيع خدمات الضمان الاجتماعي والخدمات الصحية.
نذكر بأهمية إنشاء مجتمع عادل وشامل لجميع الأفراد، بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية أو الاقتصادية. ويؤكد هذا اليوم على ضرورة القضاء على الفقر والحد من عدم المساواة من خلال تدابير السياسة والإصلاحات الاجتماعية. ومن خلال تسليط الضوء على تفكيك الحواجز النظامية ومعالجة أوجه عدم المساواة الاجتماعية في مختلف جوانب الحياة ومن خلال الدعوة إلى سياسات عادلة وممارسات شاملة، يمكننا خلق بيئات تمكن المجتمعات المهمشة وتعزز الحقوق المتساوية لجميع الأفراد. إن احتضان التنوع وتعزيز العدالة الاجتماعية لا يفيد الأفراد فحسب، بل يعزز أيضًا نسيج المجتمع ككل. فلنعمل معًا من أجل عالم رابط بين مختلف القضايا الاجتماعية، مثل الفقر وعدم المساواة، وتعزيز الحوار على نطاق عالمي.
دور مؤسسة الركيزة بدعم العدالة الاجتماعية
نحن في مؤسسة الركيزة نعمل جاهدين وبدعم شركائنا الى تدعيم مبادئ العدالة الاجتماعية من خلال مجموعة من البرامج:
– برنامج ثلاثية الاحسان
-برامج رعاية الايتام وطلاب العلم
-برنامج سبل العيش
وغيرها من البرامج والمشاريع المتنوعة التي تهدف الى المساواة والتكافئ الاجتماعي والتعليم وتوفير فرص العمل.
إقرأ ايضاً: الرعاية الاجتماعية