واجهت العراق الكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية والأوبئة مع نقص في المياه ووجود الجفاف والتصحر في الاراضي الزراعية، الأمر الذي أدى إلى تراجع الزراعة في العراق مع ازدياد الفقر والبطالة والجوع، مع ازدياد العدد السكاني الذي دهور الاقتصاد بشكل كبير، وهنا جاء دور المؤسسات والجمعيات في محاولة حل هذه المشاكل من خلال:
- جمع التبرعات من العديد من الدول العربية المجاورة من أجل توفير الحلول والقدرة على مكافحة التصحر ومكافحة الجفاف من خلال حفر الآبار وتوفير المياه.
- توفير البذور والمحاصيل الزراعية من أجل توفير زراعة مستدامة بالحد المتوسط لعدم حدوث تآكل في التربة وجفافها.
- تم حفر الآبار وبناء السدود لتوفير الحاجات الأساسية من المياه الصالحة للشرب والسقاية للمحاصيل.
- محاولة النهوض بتقنيات تربية الماشية الفعالة مع توفير أراضي خاصة للرعي.
- لعل أبرز ما يؤثر على الثروة الحيوانية هو نقص الزراعة وخاصة للحيوانات النباتية لذا تم زيادة الانتاجية من خلال إدخال تقنيات تربية الماشية المبتكرة مع توفير أراضي مخصصة للرعي للحيوانات.
- محاولة توفير الأسمدة والمواد التي تكافح الأمراض والآفات الزراعية وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا الكيميائية.
- محاولة دخول علم الوراثة لزيادة التنوع في المحاصيل وتوفير البذور، وحل الآفات الزراعية باستخدام الحشرات المعقمة.
الزراعة في العراق … آفاق وتحديات
تعتبر الزراعة من أبرز العوامل التي توفر تطور في الاقتصاد ومكافحة الفقر مع تعزيز الرخاء لذا من المهم الاهتمام بالزراعة ومحاولة حل مشاكلها من قبل المؤسسات والجمعيات أبرزها مؤسسة الركيزة التي حاولت مواجهة التحديات الزراعية مثل:
- وجود تغيرات مناخية: من أبرز العوامل التي تسبب في نقص الزراعة في العراق هي الظواهر المناخية مع حالات الجفاف والتصحر التي سببها انعدام الأمطار مع انعدام الأمن الغذائي والاستقرار في النظم الغذائية.
- نقص في الأراضي الصالحة للزراعة: قد تكون من أبرز التحديات والمشاكل التي واجهت العراق هو نقص في الأراضي الزراعية فبسبب التحويل للأراضي والزراعة التقليدية كالزراعة الأحادية والحراثة المكثفة تؤدي إلى تآكل التربة والجفاف مع تملح التربة.
- النمو السكاني: بالفعل النمو السكاني غير المنتظم يزيد من خطر عدم الاكتفاء للسكان بالمحاصيل الزراعية وزيادة الحاجة للزراعة والأراضي الزراعية الأمر الذي سبب الفقر والجوع في معظم المناطق العراقية.
أقرأ ايضاً: الواقع الدراسي في العراق للمدارس الحكومية و الخاصة
الزراعة في العراق
بات من الضروري الاهتمام بالمسببات التي أدت الى زيادة الفقر ونقص في المحاصيل الزراعية مما أدى لـ:
- بناء السدود: من أجل توفير المياه تم بناء العديد من السدود مع تصليح وترميم السدود القديمة مع استثمار المياه الجوفية ووضع العديد من السياسات الزراعية وذلك باستخدام أدوات وبدائل ترشيد استهلاك المياه والحث على الزراعة للمحاصيل التي لا تستهلك المياه بشكل كبير والتي تقاوم الملوحة والجفاف.
- مشاريع وطنية من اجل زيادة المحاصيل الزراعية: تم تأسيس مشروع وطني في العراق من أجل دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على الأراضي الزراعية مع وجود مشروع كامل خاص في مجال إدارة المياه والري.
- استيراد العديد من البذور من أجل زيادة تنوع المحاصيل.
انجازات مؤسسة الركيزة
مؤسسة الركيزة من أبرز المؤسسات التي تقدم خدمات عدة للمساهمة في حل المشاكل الزراعية وزيادة الأراضي الصالحة للزراعة في العراق مع محاولتها لمواجهة التحديات مثل الفقر وعدم توفر المياه للري مع وجود الأزمات السياسية وغيرها ومن أبرز إنجازاتها هي:
- جمع التبرعات: حاولت مؤسسة الركيزة جمع التبرعات من كافة المانحين من أجل تقليل معدل الفقر ومحاولة زيادة المحاصيل الزراعية مع القدرة على استيراد العديد من البذور من اجل القدرة على الزراعة بكافة اشكالها.
- مشاريع المياه: من أبرز المشاكل في العراق وجود الجفاف والتصحر لعدم هطول الأمطار الأمر الذي سبب في عدم نمو المحاصيل والاشجار مع حاجة السكان لمياه صالحة للشرب، لذا تم حفر الآبار لسد احتياجات المواطنين ونمو المحاصيل.
- التخلص من الفقر وتمكين الشباب: قامت مؤسسة الركيزة بتأمين العمل للشباب ضمن المجال الزراعي وتسعى دائما لحل مشكلة الفقر والبطالة مع تمكين الزراعة، مع إقامة التدريب والدعم للعمال والمزارعين وتحسين نظم الري.
- مشروعات الزراعة المستدامة: بحيث يقوم فريق العمل من مؤسسة الركيزة بتنفيذ العديد من المشاريع لتعزيز الزراعة المستدامة مع زيادة إنتاج الأغذية في العراق.
- المنازل البلاستيكية: من أبرز المشاريع التي تمت هي توفير المنازل البلاستيكية ويتم فيها توفير البيئة المناسبة للمحاصيل بحسب نوعها سواء تحتاج البرودة أو الحرارة مع المياه وغيرها.
هذه هي أبرز ما قدمته مؤسسة الركيزة مع العديد من المشاريع المستقبلية، ويمكنكم التبرع من خلال الحسابات البنكية من مصرف بغداد و بنك الزراعة التركي وزين كاش، او في مقر المؤسسة في بغداد – حي الجامعة و أربيل – شارع 40.
ما هي مشاكل الزراعة في العراق؟
تم طرح العديد من مشاكل الزراعة في العراق من قبل المسؤولين والمؤسسات لحل المشاكل ومواجهة التحديات التي تواجه العراق من نقص في الثروة الزراعية والتي تكون السبب الأساسي في تحطيم الاقتصاد العراقي والسياسي والتعليمي وغيرها.
قد تكون أبرز التحديات والأسباب التي سببت في نقصان الزراعة في العراق هي:
- الجوائح والأزمات السياسية: التي تسبب عدم القدرة في تصدير أو استيراد أي من المحصولات والمواد التي قد يحتاجها المزارعين من أجل الزراعة، مع وجود البيروقراطية التي تسببت في نقص التمويل وغياب الكفاءة في القدرة على الزراعة بشكل ناجح.
- الأوبئة: مثل الجدري و الكورونا التي سببت في تراجع كبير لزراعة المحاصيل مع منع المواد من الدخول للعراق أو خروجها لعدم انتقال العدوى الأمر الذي سبب في حدوث الأزمات الزراعية مع تدهور في الاقتصاد العراقي.
- الجفاف: والتي تعد ك أبرز التحديات والأسباب التي قللت من الإنتاج الزراعي، فالحصول على المزروعات في المواسم تتعلق بنزول الأمطار وذلك بسبب عدم توفر المياه المناسبة لسقي المحاصيل الزراعية.
أقرأ ايضاً: القطاع الخاص وأثره في مكافحة البطالة وجذب المستثمرين
ما هي اهمية الزراعة في العراق؟
تعتبر الزراعة المورد الأساسي للأمن الغذائي في العراق بحيث يتم الاعتماد الكلي على الزراعة في كافة دول العالم سواء الدول النامية أو المتقدمة، ومن أبرز الفوائد للزراعة هي:
- الزراعة تعتبر المورد الأساسي للمواد الخام بحيث يتوقف إنتاج القطن والمنسوجات والزيوت والأرز على الزراعة.
- لذا تم ازدياد الطلب على توفير العديد من الأراضي الصالحة للزراعة.
- وتم إيجاد الحلول البديلة من قبل المؤسسات وأهمها مؤسسة الركيزة التي حاولت اقامة المشاريع العديدة للتخلص من الفقر والبطالة مع ازدهار اقتصاد العراق وازدهار الصناعة.
- وبالتأكيد فإن الازدهار الزراعي يؤثر على السياسة العراقية وتعاملها مع باقي دول العالم لتنشيط الاستيراد والتصدير.
أقرأ ايضاً: تداعيات الترهل الوظيفي وضعف الإنتاجية وتداعياته مع الحلول
مستقبل الزراعة في العراق
تعد الزراعة من أبرز العوامل التي تقلق الحكومات والمؤسسات لذا تم وضع العديد من الخطط لتأمين مستقبل الزراعة في العراق أهمها:
- تم نشر تقنيات للري بشكل حديث ومتطور من أجل عدم إهدار المياه مع نشر تقنيات التكنولوجيا الحيوية من أجل محاولة إنتاج العديد من البذور بدلاً من استيرادها مع محاولة تنويع الأصناف.
- وتسعى مؤسسة الركيزة تأمين المياه من خلال ربط الإنسان بالأرض وحفر الآبار وتنمية الزراعة في المناطق الريفية في العراق.
- وعلم الوراثة النباتية: تم استخدام أشعة غاما والأشعة السينية أو الاشعاع الالكتروني مع الاشعاع المؤين لمعالجة البذور وإحداث تغييرات جينية للمحاصيل مما يسبب في زيادة التنوع الزراعي والمحاصيل التي تكون قادرة على تحمل الحرارة والفيضانات والجفاف مع مقاومة الأمراض.
- ومن الممكن معالجة البذور بأشعة غاما أو الأشعة السينية أو الإشعاع المؤين من أجل إحداث تغييرات جينية، ويمكن لهذه الزيادة في التنوع أن تتيح المجال أمام خيارات أوسع للجينات من أجل تقنيات التربية، وقدرة على تحمل الجفاف أو الحرارة أو الفيضانات، ومقاومة أفضل للآفات والأمراض أو دورات النمو الأقصر.
أقرأ ايضاً: تحديات الريف والهجرة إلى المدينة و ظاهرة التمدن المتزايدة
تطوير الزراعة في العراق
بعد محاولة تطوير الزراعة في العراق وحل المشاكل الزراعية مع توفير القوى العاملة و ازدياد الأراضي الزراعية من قبل المؤسسات والجمعيات مثل مؤسسة الركيزة والتي أدت دوراً هاماً في تطوير الزراعة في العراق بحيث قامت بتوفير ما يلي:
- إعادة تأهيل صناعة البذور: تم تأمين الدورات التدريبية من اجل اعادة تأهيل صنع البذور وكيفية الحصول عليها مع توفير المعدات الأساسية مثل معدات زراعية وآلات من أجل معالجة البذور مع مختبرات لفحص الدفيئات الزراعية والبذور.
- من أفضل التطويرات الزراعية في العراق هي حل مشاكل التربة وإدارة المياه بحيث تم حل مشكلة تآكل التربة ومعرفة مشاكلها من خلال النويدات المشعة، وتم إدخال النظير النووي لتتبع جودتها مع تحديد البكتيريا الملائمة من أجل تعزيز الظروف الحقلية.
- اضافة سماد نظير المستقر للنيتروجين: يتم اضافة السماد الخاص للتربة مع تتبع أحوال التربة عند وضعه مع تتبع سلامة التربة وقياس مدى كفائتها وجودتها بعد الاضافة مع معرفة كمية النتروجين الذي يجب إضافته.
- مكافحة الآفات الحشرية:من أبرز المشاكل التي عانت منها المحاصيل هو وجود الحشرات الضارة التي تسبب تآكل النباتات ومرضها، وتم توفير تقنية الحشرات العقيمة من أجل المعالجات النووية، بحيث تم تربية الحشرات بأنواعها المختلفة وتعقيمها باستخدام اشعاع المؤين قبل وجودها في المناطق الموبوءة بحيث تعمل هذه التقنية على تقليل من التكاثر ومنع الآفات الحشرية واستئصالها، وهي التقنية الأكثر أمانا للبيئة والإنسان.
أقرأ أيضاً: الدراسة الجامعية وعلاقتها بسوق العمل وإغناء السوق بالكفاءات
مكافحة الجفاف
من أبرز الأسباب التي أدت لنقص المحاصيل الزراعية في العراق هو الجفاف والتي تؤدي لتدهور الأراضي مع تقليل الإمكانات للنظم الايكولوجية.
لذا من أبرز المشاكل التي تم حلها من قبل مؤسسة الركيزة هي مكافحة الجفاف، بحيث تم اتباع نهج لتضافر الجهود الحكومية والمحلية من اجل اعادة تاهيل المناطق الجافة ومن أبرز المميزات التي تم اتخاذها لمكافحة الجفاف هي:
- زرع العديد من الأشجار والتي تجعل من الأراضي الجافة أرض حية قابلة للزراعة، مع تأهيل المراعي ومحاولة الحفاظ على زيادة الغطاء النباتي.
- تم محاولة توقيف الهجرة السكانية للعراق ومنع بناء الأبنية على الأراضي الزراعية، مع وضع العديد من القوانين التي تحمي الأراضي من الجفاف مثل وضع عقوبات عند حرق الغابات وقطع الأشجار وتجريف الأراضي الزراعية.
- مع تشجيع سكان الأرياف بالزراعة والتشجير وتقديم الدعم المادي لهم وتوفير المياه بشكل دائم مع توفير السماد العضوي، مع حثهم لزراعة النخيل واشجار الصفصاف والسدر في المناطق الجافة.
- مع منع الرعي الجائر وتوفير أراضي خاصة للرعي وتنظيم العديد من الطرق من أجل التعامل مع التربة، وتوفير حملات توعوية للسكان بالطرق لمكافحة الجفاف وحماية التربة وكيفية التعامل مع التربة.
مكافحة التصحر
التصحر من أكثر الأسباب التي تؤدي لتدهور الأراضي الزراعية، وعانت الكثير من الأراضي العراقية لتدهور وجفاف مع تدهور الأمن الغذائي وعرقلة الوظائف الحيوية للنظم الايكولوجية والذي يزيد من الانبعاثات الكربونية والضعف أمام المناخ.
وهنا جاء دور المنظمات والمؤسسات أهمها مؤسسة الركيزة التي أدت دور مهم في مكافحة التصحر بحيث عملت على:
- يتم استصلاح الأراضي ليتم زراعتها ويتم حفر الآبار من أجل الحصول على المياه المناسبة لسقي الأراضي مع استخدام الري بالتنقيط أو بالرش.
- يتم تخزين المياه أو حتى تجميعه مع تنقية المياه القديمة وإعادة تدوير المياه
- ووضع القوانين الخاصة التي تمنع من ترك الأراضي بدون مياه مع حثهم على الزراعة المستدامة.
- مع توفير المساحات الخاصة للرعي وعدم استخدام الرعي الجائر في الأراضي الزراعية والتي يتم استخدامها لزراعة المحاصيل المهمة في العراق.
- محاولة تشجيع المزارعين والتعاون مع الدولة من أجل تقديم التسهيلات المالية للمزارعين من أجل توفير الائتمان الزراعي وتوفير شروط ميسرة لهم وتوفير القروض الزراعية.
- مؤسسة الركيزة أدت دور مهم في جمع التبرعات من أجل توفير المياه وبناء السدود وحفر الآبار ضمن العراق، ووفرت الحملات التوعوية للمزارعين لمعرفة كيفية التعامل مع الأراضي لعدم تعرضها للتصحر.
أهم المحاصيل الزراعية في العراق
تم زيادة وتوفير أهم المحاصيل الزراعية في العراق وذلك بمحاولة استيراد البذور والسماد العضوي لزيادة كمية هذه المحاصيل ومحاولة تنويعها من قبل مؤسسة الركيزة التي لها الدور الأهم في تنويع المحاصيل الزراعية، ومن أبرز هذه المحاصيل هي:
- القمح: والذي يتم زراعته في معظم الاراضي الزراعية العراقية والذي يعتبر من أكثر المحاصيل الزراعية استخداما وأساسيا بحيث تناسبه كافة الأجواء والمناخ بظروفه، بحيث يتم الاعتماد على الأمطار أو السقي اليدوي، ومن المحاصيل التي لا تحتاج لتربة عميقة والتي تستجيب للمكننة الزراعية.
- الشعير: وهو من النباتات المستخدمة لعلف الحيوانات وغذاء للعديد من السكان بحيث يتم استخدامه للصناعة، ويتحمل الظروف العديدة من الجفاف والملوحة مع تحمل الأمراض الزراعية.
- مع العديد من الفواكه والتمور والبقوليات مثل العدس والهرطمان واللوبيا، مع الزيتون والرمان والتين وغيرها اهتمت بتوفيرها مؤسسة الركيزة التي أدت دوراً هاماً في تطوير الزراعة في العراق.